[img]
[/img]
ميدان التحرير الذي كان ساحة للتظاهرات المطالبة بسقوط نظام حسني مبارك، بدأ يتحول مؤخرا ويتجه للهتاف ضد المجلس العسكري الحاكم بسبب ما يرونه بطء وتيرة محاكمات المسئولين السابقين رغم مرور خمسة أشهر على الإطاحة بمبارك .
وأضافت الصحيفة اليوم السبت إن مئات الأشخاص تجمعوا أمس الجمعة في الساحة ،التي كانت بؤرة الثورة التي أطاحت بحسني مبارك، مطالبين بمحاكمات سريعة لرموز النظام السابق ورجال الشرطة المتهمين بقتل الثوار فيما أطلق عليها "جمعة القصاص"، لتعكس ما يرون فيه بطء وتيرة محاكمات المسئولين السابقين، ورجال الشرطة المتهمين بقتل المحتجين أثناء الثورة التي استمرت 18 يوما وأودت بحياة 846.
وأوضحت الصحيفة إن المتظاهرين طالبوا المجلس العسكري الحاكم، بقيادة المشير حسين طنطاوي بسرعة محاكمة رموز النظام السابق، واتهموه بالتواطؤ مع رجال النظام السابق.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين ويدعى إسماعيل الحسيني (62 عاما) قوله "شعوري هو أن الرئيس مبارك وطنطاوي واحد وليس هناك فرق بين الاثنين .. وإننا وقعنا في الفخ... فكل جمعة نتظاهر لكنه لا يفيد".
وقال ياسر جمعة (39 عاما) :" كان لدينا ثورة وهي الآن غير مكتملة...ونحن نريد إزالة رأس النظام ، ولكن النظام لا يزال موجودا.. والمحتجون يريدون أن يروا أولئك المسئولين عن وفاة المتظاهرين في محاكمات علنية وسريعة ونزيهة".
وطوقت قوات مكافحة الشغب الشوارع المؤدية لمبنى وزارة الداخلية، والذي كان مسرحا لأشرس المعارك منذ الثورة، وانتشرت الشرطة العسكرية عند نقاط التفتيش.
ونصب بعض المتظاهرين خيامهم في منتصف ميدان التحرير وقرروا الاعتصام حتى تلبية مطالبهم
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية و.بوست:مظاهرات التحرير تتجه نحو المشير