Admin رئيس المنتدي admin
المساهمات : 118 تاريخ التسجيل : 20/04/2011
| موضوع: التخطيط للمرحلة المقبلة هو الحل الخميس يونيو 23, 2011 1:11 am | |
| أهم ما يميز الإنسان عن الكائنات الأخرى بأنه مخطط، ولهذا ذهب المفكر اليونانى أرسطو واصفا الإنسان إنه كائن مخطط بمعنى أنه يدرك مقدما "الغاية من الجهد الذى يبذله، ويتبع الوسائلالملائمة لتحقيق هذة الغاية".
فلابد من وجود أجندة مصرية مستقبلة متفق عليها يعدها الحكماء من القوم وتلتزم بها الحكومات مستقبلا ويقاس مدى نجاح كل حكومة على ما حققت من هذه الأهداف القومية المعدة سابقا فى أجندة مصر، وتكون أجندة لها نفس قدسية الدستور.
فالتخطيط بفهومه الواسع بأنه عبارة عن تحديد لمجموعة من الأهداف المتناسقة التى يراد تحقيقها وفق أوليات معينة، خلال فترة معينة، مع اختيار مجموعة من الوسائل والإجراءات اللازمة لتحويل هذة الأهداف إلى واقع.
فبعض نقاط الأجندة المصرية من وجهة نظرى المتواضعة هى كالتالى:
1) التخطيط لمصر على أن تكون قوة اقتصادية فاعلة وليست تابعة تنافس ماليزيا وسنغافورة مستقبلا".
2) تحقيق الأمن المجتمعى والأمن الإقتصادى والأمن الاستثمارى.
3) تحقيق الديمقراطية على نقيض ديمقراطية الحزب اللاوطنى، وهذا يتحقق بتغيير كامل للدستور وليس ترقيعه فالجرح الفاسد لابد من استئصاله أولا قبل وضع الكريمات والمضادات الحيوية.
4) تحقيق أهم أهداف الثورة وهى عودة كرامة المواطن المصرى الذى أصبح مهانا فى داخل بلده قبل أن يهان خارج بلده وذلك بتغيير مناهج الدراسة فى الكليات الشرطية ومعهد الأمناء وإزلة كل القيادات على شاكلة مدير أمن البحيرة الذى لا يزال ينظر على أن المجتمع المصرى بضباط جيشة الوطنى ومفكريه وأساتذة جامعاته زيادة عن الفلاح فى أرضه أنهم عبيد وهو السيد.
5) التخطيط لمصر جغرافيا على الخروج من الخريطة الحالية إلى مجتمع مفتوح على الصحراء يعمر فيها وتنشيط المشاريع الاستصلاحية القائمة.
6) التفكير فى الحلول فى مشكلة المياه فيرى المفكرون والمتخصصون بأن مصر ستصبح تحت خط الفقر سنة 2050م أى بعد أربعون عاما تقريبا أى فى عهد هذا الجيل بالتنقيب عن المياه الجوفية وتحلية ماء البحر وتعديل أساليب الرى (الرى بالغمر) الذى يستهلك 80% من نصيب مصر فى المياه.
7) وأخيرا وليس آخرا من لا يملك قوت يومه لا يملك كرامته فالوصول لمصر لمرحلة الاكتفاء الذاتى من القمح بعد أن أصبحنا نستورد أكثر من 60% من احتياجنا من القمح لأهم ما نبحث عنه فى الأيام الآتية. [img] [/img] | |
|