أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف حرص مصر على تدعيم التعاون مع أفريقيا، مشيرا إلى أن أول تحرك خارجى للحكومة كان تجاه القارة السمراء خاصة دول حوض النيل، والبداية كانت بالسودان شماله وجنوبه وأن زيارته الحالية لاوغندا وأثيوبيا فى اطار هذا التوجه.
وقال شرف، فى تصريح للوفد الاعلامى المرافق له عقب وصوله الى مطار عنتيبى مساء الأربعاء على رأس وفد وزارى رفيع المستوى فى زيارة لاوغندا، إن هناك جولات أخرى أفريقية سيقوم بها خلال المرحلة القادمة.
وأضاف أنه "إذا أردنا وضع عنوان لهذا فهو أننا نبدأ صفحة جديدة للعلاقات المصرية الافريقية خاصة مع دول حوض النيل، بمعنى أن يكون التعاون من خلال خطط شاملة بين جميع دول الحوض".
وأكد رئيس الوزراء حق كل دولة فى التنمية، بشرط عدم الاضرار بحقوق الاخرين والوصول إلى إطار للتنمية الشاملة، ولفت إلى أن زيارته إلى أوغندا لها خصوصية وهى المشاركة فى الاحتفال بتنصيب الرئيس الاوغندى يوري موسيفيني.
وقال انه سينقل رسالة من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للرئيس الاوغندى تتعلق بالعلاقات الثنائية، مؤكدا أن فلسفة التوجه المصرى نحو أفريقيا هى أننا نتحدث مع صديق وهذه الدول صديقة لمصر ومهمة.
العودة إلي أعلي
وزير اثيوبي: سد الألفية لا يضر المصريين
ومن جانب آخر قال وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية الاثيوبية السفير برهان جبركيرستوس إن مباحثات رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الذين سيصلون الى اديس ابابا الخميس في زيارة تستمر يومين "ستتركز على النيل وغيره من القضايا الثنائية".
ونقل موقع "والتا" الاخباري الاثيوبي الاربعاء عن جبركيرستوس قوله إن وفد المسؤولين المصريين "سيجري اطلاعهم على ايجاز حول مشروع سد (الألفية) لتوضيح انه لا يضرهم، واننا نأمل في ان يجري التوصل الى تفاهم مشترك بين الجانبين".
وأضاف ان "اثيوبيا وافقت فقط على تأجيل التصديق على الاتفاقية التعاونية الاطارية الجديدة لحوض النيل حتى تنتخب مصر حكومة جديدة".