رصد فريق المراقب حالة الغضب العارمة التي يعيشها الأقباط المعتصمون أمام مبني ماسبيرو ففي البداية تحدثت رولا صبحي أحد المنظمين للجان الشعبية في اعتصام ماسبيرو أنه تم وضع برنامج لتنظيم الاعتصام لأنها وصفته بالمفتوح لحين الاستجابة من الجيش والأعلام وكل المسئولين
وأكدت على أنهم هناك عدة آليات للضغط حتى يتم الاستجابة لمطالبهم ومنها قطع الطرق الرئيسية مثلما حدث في قنا التي وجدت استجابة سريعة لهم حينما قطع الأهالي الطريق وذهب إليهم رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف بالإضافة إلى منع دخول موظفي الإذاعة والتلفزيون
وأكدت على أن المطالب تتمثل في القبض علي مثيري الفتنة من السلفيين وعلي رأسهم الشيخ الزغبي ومحمد حسين يعقوب وسامي البخاري ..وخروج المعتقلين في أحداث ماسبيرو وعددهم 19 والنظر في أحداث ابوقرقاص وخروج تاسوني مريم راغب ..وفتح ملف الكنائس القبطية وأيضا أحداث كنيسة العذراء والأنبا إبرام بعزبة عاطف
وأضاف انجليوس فؤاد عضو اتحاد شباب ماسبيرو لجنة الأعلام لا بد من القبض علي الجناة بداية من القديسين وصولا بأحداث المقطم ومنشية ناصر وقرية البدرامون بالمنيا والتي يوجد بها شخص أسموه هولاكو الصعيد لأنه سيطر علي القرية بأكملها من المسلمين والمسيحيين وباقتراب الجيش يتم هروبه ورجاله إلي الجبل وضبطت القوات المسلحة 180 قطعة إلية معه وهذه الأحداث منذ شهر والي الآن ما زال موجود